ان تكون على مقربة من اليتيم فهذه غاية الفرح لكن أن تجالسهم على مأدبة رمضانية فهو الفرح بعينه وهذا ما سعى إليه بعض أهل الخير الذين استضافوا عدداً من الأيتام على موائدهم الرمضانية كعادتهم كل عام ليكونوا على مقربة منهم وتواصل معهم من أجل زرع البسمة على وجوههم وادخال الفرحة إلى قلوبهم.
دولة الرئيس سعد رفيق الحريري استضاف الأيتام على ثلاثة موائد رمضانية حيث التقى بهم وجالسهم وصافحهم فرداً فرداً ووزع عليهم الحقائب المدرسية.
كذلك فعلت سيدات المستقبل اللواتي استضفن 45 يتيماً في مطعم الرحمة بتوجيه من السيدة نازك رفيق الحريري. ووزع عليهم الحقائب المدرسية، رئيسة قسم الأيتام الحاجة سوسن عيتاني القت كلمة شكرت فيها كل من يمد بالخير يده للأيتام ويقف إلى جانبهم ويدخل السرور إليهم مؤكدة على التقدير الكبير الذي تتمتع به السيدة نازك صاحبة الأيادي البيضاء والسبّاقة دائماً لفعل لخيرات واطلاق المبادرات.
كما شارك الأيتام في حفل إفطار الدائرة النسائية في صندوق الزكاة الذي أقامته في أوتيل البريستول بحضور نسائي حاشد وشاركت فيه نخبة من عقيلات الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وسيدات المجتمع.
بدوره فقد قام السيد أحمد الصوص باستضافة 70 يتيماً على مائدته الرمضانية في المركز الثقافي في سن الفيل. ووزع عليهم الهدايا.
وأولمت السيدة ميرا عيتاني وصديقاتها لـ 30 يتمياً في خلية مسجد الحمرا وأقامت لهم المسابقات الثقافية والترفيهية ووزعت عليهم الهدايا والسكاكر والحقائب المدرسية.
وكعادته كل عام فقد أقام المحامي وليد الترك لـ 24 يتيماً افطاراً رمضانياً في مطعم الصفدي في الحمرا، ووزع عليهم الهدايا القيمة والعيديات النقدية.
أما المهندس طارق عيتاني وزوجته رنا عضاضة فقد شاركوا الأيتام فرحتهم في مأدبة الافطار التي اقيمت على شرفهم في مطعم الكنتكي بوجود لاعب الخفة الذي اتحف الأيتام بألعابه وحركاته وخفته. وبعد الافطار تم توزيع العيديات القيمة والسكاكر على جميع الأيتام.
... صندوق الزكاة يشكر كل الذين ادخلوا الفرحة والبهجة على قلوب الأيتام وكانوا لليتيم كالأب الرحيم. فشكراً لهم ألف شكر.