صندوق الزكاة في لبنان مؤسسة إنسانية إنمائية إغاثية ريادية تعنى بفريضة الزكاة ــ جمعاً وإنفاقاً ــ حسب الضوابط الشرعية والتنظيمية والرقابية، وخدمة الإنسان المحتاج في كل لبنان من خلال برامج ومشاريع وتقديمات ساهمت بشكل كبير في تحقيق الأمن الاجتماعي والأمان النفسي له.
ومنذ العام 1984م والصندوق كان الوعاء الصالح الذي يستقبل أموال الزكاة والصدقات... والحارس الأمين الذي يوصلها لمستحقيها بكل دقة وموضوعية ومصداقية.. ولعل البيانات المالية السنوية التي تظهر حركته المالية وإنفاقه وأعداد المستفيدين دليل على شفافية واستقامة الأسلوب.
وإن المتابع لتطور الصندوق يدرك الحجم الحقيقي لعطاءاته وتقديماته سيما بياناته خلال الأربع سنوات الأخيرة وفق ما يلي:
• عام 2006: 4154769090,00 ل.ل.
• عام 2007: 5768332774,00 ل.ل.
• عام 2008: 7755699154,00 ل.ل.
• عام 2009: 9686779748,00 ل.ل.
والإنفاق هذا مقسم على أبواب عديدة كالمساعدات الطبية والاجتماعية الشهرية الدائمة لـ (1500 أُسرة هذا في بيروت فقط ما عدا المناطق) والمساعدات الأولية والطارئة والمرضية لحوالي مئة أُسرة محتاجة أسبوعياً، والمساعدات العينية والغذائية والأدوية والألبسة والمعدات الطبية والمعدات الخاصة بالمعوقين، وكفالة الأُسر والأيتام (2300 يتيماً)، كما أن الصندوق يتابع مشاريعه السنوية بتقدمٍ ونموٍ وبكفاءة في الأداء على صعيد المسؤولين والاداريين.
ومن هذه المشاريع:
1 ــ مشروع مزرعة الرياحين في عكار (بيت الزكاة الكويتي) والتي تعود عائداتها لأيتام المنطقة وأُسرهم (الكلفة الإنشائية بلغت حتى الآن 700,000 $ دون كلفة التشغيل والإنتاج).
2 ــ مشروع مستشفى خلف الحبتور في عكار (كلفته 3,500,000 $ وهو لا يزال قيد الإنشاء) بدون تكاليف الأجهزة والتشغيل.
3 ــ المدارس والمساجد التي أنشئت في: بعزقون، بعلبك، الشحيمية .
مع الاشارة إلى أن كل هذه المشاريع ممولة من الخارج وليس من مال الزكاة.
كما أن مشروع البقرة الحلوب الإنتاجي لا يزال مستمراً في تأمين بقرة للأرامل المحتاجة في المناطق الريفية (410 بقرات) بإشراف ومتابعة مستمرة من الصندوق.
كما أن المقر الجديد للصندوق تمَّ بناؤه بفضل الله ورعايته وتوفيقه أولاً وبكريم تبرعات أهل الخير الذين يقفون إلى جانبه باستمرار ثانياً ولم يصرف أي مبلغ كبير أو صغير من أموال الزكاة المخصصة في الأصل لمصارفها الشرعية المحددة في كتاب الله عز وجل وبالتالي فإنه لم يذهب أي قرش من درب أي محتاج أو فقير.
تخضع جميع المشاريع والخدمات والنفقات الخاصة بصندوق الزكاة في لبنان للتدقيق الشرعي من قبل هيئة مختصة وللتدقيق المحاسبي من إحدى المؤسسات الرقابية المشهود لها بالكفاءة والشفافية والتي تقرر كل عام بأن حسابات الصندوق صحيحة 100% وهي طبقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها دولياً وخالية من أي خطأ جوهري.
ولا بد من ان نلفت النظر إلى بعض النقاط المهمة التي يجب ذكرها وعرضها وهي:
• إنشاء عشرة فروع في المناطق.
• ثقة وتعاون ثابت ومستمر من المؤسسات الخيرية والزكوية الخارجية.
• مساعدات مجزية للعمليات الجراحية المستعصية: سرطان، نقي عظم، كلى...
• الوقوف مع النازحين في الحروب والأزمات الطبيعية والكوارث...
• ترميم منازل للمحتاجين.
• مستوصفات ومراكز طبية في بيروت والمناطق (تستقبل آلاف الحالات المرضية كل عام).
• دعم وكفالة طلاب علم.
• دعم هيئة رعاية السجناء.
• دعم طلاب الأزهر في كلية الشريعة.
• دعم أساتذة التعليم الديني في منطقة البقاع.
• شراء أرض مجمع عرسال التربوي في البقاع ويجري الآن إعداد الدراسات الهندسية وسيستفيد منه حوالي ألف طالب وطالبة.
• استمرار مشروع التدفئة المنزلية المخصص للقرى والبلدات في المناطق الباردة.
جدير بالذكر أن عمل مجلس الأمناء حسبة لوجه الله، كما أن مصاريف الحفلات والمناسبات يتحملها أعضاء المجلس ولا يتحمل الصندوق أي اعباء مالية حول هذه الأمور...
كنا وما زلنا وسنبقى.. موضع ثقتكم وزكاة أموالكم... وكفى بالله شاهداً.
المكتب الإعلامي