الحملة الإعلامية التي أطلقها صندوق الزكاة في لبنان «أنا زكيت.. وأنت؟» تركت صدىً واسعاً لدى مختلف الأوساط، وكان لها وقعها وأثرها المباشر الذي انعكس إيجاباً على الايرادات وبالتالي سيترجم على أرض الواقع مشاريع وخدمات وتقديمات.
«أنا زكيت.. وأنت؟» حملة كُتب لها النجاح بفضل الله عز وجل، وتجاوب معها أهل الخير الذين قاموا بأداء ما افترض الله عليهم. كانوا يقولون أثناء زيارتهم للصندوق «نحن زكينا» الحمد لله، حتى أن بعض الآباء والأمهات اصطحبوا أولادهم الذين أصرّوا على اخراج الزكاة بيدهم إلى مقر الصندوق وعند لقائهم أمين الصندوق كان يقول الواحد منهم «وأنا بدي زكي».
إن الصندوق بحملته هذه يهدف إلى بث الوعي بفريضة الزكاة وحث الشباب على أدائها لأنهم عصب المجتمع وركيزته ولبنته الأولى... ويدعو المقتدرين إلى إخراج حق الله في أموالهم، لأن في أداء الزكاة التزام بأمر الله وإحياء للمجتمع ووقوف مع شرائحه المحتاجة.
ألا بارك الله بالزكاة... ألا بارك الله بمؤديها.