بيت الزكاة الكويتي مؤسسة عامرة بالخير.. وصرح شامخ يشع بالنور ذو سجل ناصع مفعم بالتواصل والتآزر والإخاء.. له إسهاماته المتميزة وعطاءاته الكبيرة ليس في الكويت فحسب بل في مختلف بلاد المسلمين فمن مشروع حيوي هنا، إلى بناء مسجد هناك.. وصولاً إلى بناء مدرسة ومزرعة ومنزل هنالك. هدفه أن يكون عوناً لكل محتاج وسنداً لكل يتيم ومؤازراً لكل عمل خيري ينفع المجتمع وأبناءه ويساعده على النهوض والتطور.
ولعل المشاريع التي ينفذها البيت في لبنان شاهد كبير على تألقه وتميزه على ساحة العمل الإنساني الإسلامي.. فله اليد الطولى في دعم مشروع كفالة الأيتام، ومشروع أضاحي العيد، ومشروع البقرة الحلوب ومشروع إفطار صائم وحقق أمنيتي المخصص للأيتام. ومزرعة الرياحين، ومدرسة المحسنين الأولى في الضنية ومدرسة المحسنين الثانية في البقاع ومسجد الزبن في بعلبك.. وغير ذلك كثير.
وها هو البيت يثبت مرة جديدة وقوفه إلى جانب إخوانه في لبنان عبر دعم مؤسساته ومؤازرة المشاريع ذات الجدوى، حيث أهّل قاعة مدرسة الإيمان في صيدا وبنى مئذنة مسجد عباد الرحمن التي تشرف على بنائه جمعية سبل السلام للتنمية في طرابلس، كما جهز قاعته المخصصة للاحتفالات والمناسبات وإقامة الدورات القرآنية. وذلك بإشراف مباشر من صندوق الزكاة في لبنان ـ قسم المشاريع.
وحتى يكون على مقربة من مشاريعه المنفذة في لبنان. والمشاريع التي يؤازرها فقد زار لبنان مؤخراً نائب المدير العام لبيت الزكاة الأستاذ خالد الحسيني حيث جال على جميع المشاريع في مختلف المناطق اللبنانية. وعقد لقاءً مطولاً مع رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان الحاج عدنان الدبس وعدد من الأمناء والمدير العام الشيخ زهير كبي استعرض فيه للمراحل التي قطعتها المشاريع المنفذة والمشاريع التي ما زالت قيد التنفيذ واعداً بمزيد من الدعم والمؤازرة لكل ما من شأنه تعزيز وتحصين المجتمع في لبنان وخدمة بنيه عبر المؤسسات الفاعلة خاصة صندوق الزكاة في لبنان التابع لدار الفتوى.