جمعية الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة

السبت ٠٧ أيار ٢٠٠٥

الأولى عربياً والسابعة دولياً من حيث تقديماتها الإنسانية

مشاريعها الخيرية تسـتهدف الإنسـان المحتاج أينما كان

تأسست جمعية الهلال الأحمر لدولة الإمارات في كانون الثاني عام 1983 كهيئة تطوعية أهلية تقوم على نفس المبادئ والأهداف التي تتبناها جمعيات الهلال الأحمر في مختلف أنحاء العالم... وأشهر عملها في دولة الإمارات بموجب قرار معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ضمن الجمعيات ذات النفع العام، ثم صدر الاعتراف الدولي بقيامها كهيئة وطنية تمارس أعمالها الإنسانية في آب من عام1986 حيث أفرد لها مقعداً في المؤتمرات الدولية التي توجه الدعوة لحضورها إلى حكومات الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف والجمعيات الوطنية.
ومنذ ذلك التاريخ تقوم جمعية الهلال الأحمر بجهود جبارة من أجل تعزيز خدماتها الإنسانية الموجّهة إلى خدمة ومساعدة وإغاثة المجتمعات التي تعاني من حالات الفقر والمرض أو تلك التي ترزح تحت وطأة الكوارث والنكبات الطبيعية وغير الطبيعية.
حققت الجمعية بفضل الدعم اللامحدود والمكارم المتواصلة للعمل الخيري والإنساني لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبالمتابعة والرعاية الشاملة والمتواصلة لأنشطة وبرامج الجمعية من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية ورئيس جمعية الهلال الأحمر مكانة عربية وعالمية مرموقة، إذ جاءت وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في المرتبة الأولى عربياً والسابعة دولياً من حيث تقديم المساعدات والمعونات للفئات المحتاجة في شتى مناطق العالم.
وهي أول الجمعيات وصولاً إلى الأراضي الفلسطينية وتقديم المساعدات المتنوّعة، كما أنها الجمعية العربية الأولى التي دخلت العراق لتقديم المساعدات الإنسانية والأدوية للمرضى والأطفال، وهي من أسرع الجمعيات في مواجهة النكبات في كل أنحاء العالم.
وتستمد جمعية الهلال الأحمر عملها الخيري هذا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وسنّة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم، معتبرة أن إسعاف المصابين نوع من فعل الخير، وإغاثة الملهوف وإطعام اليتيم ومساعدة المريض كلها أعمال دعانا الإسلام إليها وحثّنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام على القيام بها لنيل محبة الله ورضوانه.

من المشاريع الخيرية
من المشروعات الخيرية الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر:

مشروع رعاية المريض الذي يتضمن:
المساهمة في تكاليف علاج الحالات المرضية في الداخل والخارج وتركيب إطراف اصطناعية وشراء كراسي متحركة وأجهزة تعويضية للمعوقين وتوفير الدواء لبعض الحالات المرضية. وتيسير العلاج لبعض الحالات داخل مستشفيات الدولة وفي العيادات والمراكز التخصصية ورعاية الأيتام المكفولين من خلال الجمعية صحياً.

مشروع كفالة الأيتام:
اعتبرت الجمعية أن كفالة الأيتام من أرقى أعمال البر وأقرب للتقوى وهي مظهر حضاري رائد من مظاهر التكافل الاجتماعي والتراحم بين المسلمين لذلك فقد نفّذت مشروع الكفالة منذ العام 1986م. وتشرف حالياً على آلاف الأيتام الموزّعين في فلسطين ولبنان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وأثيوبيا واليمن إضافة إلى الأيتام داخل الإمارات.

شعبة الإغاثة والمشاريع الخيرية:
تعمل على تقديم الإغاثة العاجلة بنوعيها النقدي والعيني داخل وخارج الدولة والمساهمة في تمويل بعض المشاريع التي تتقدم بها الجهات المختلفة في الدول العربية وغير العربية.

ومن أهم المشاريع التي تنفّذها الجمعية:
مشروع الإغاثة الطارئة، المساعدات المحلية للأسر المحتاجة، بناء المساجد، بناء ودعم المشاريع الصحية، حفر الآبار، دعم المراكز الثقافية الإسلامية في أوروبا، كفالة طالب علم.
كما تقوم الجمعية بنشر الوعي الصحي لدى الناس من خلال كتيبات صحية خاصة وملصقات ومنشورات، وتنظيم برامج تثقيفية واجتماعية وصحية موجّهة لكافة فئات المجتمع ودورات الإسعافات الأولية لطلبة المدارس.
تجدر الإشارة إلى أن للجمعية مكاتب وأنشطة على جميع أراضي دولة الإمارات كما لها مكاتب ونشاطات وتقديمات في عدة دول عربية وإسلامية ومهما حاولنا تسليط الضوء على هذه الجمعية المعطاءة فإننا لا نستطيع إيفاء الجمعية حقها لأن أعمالها أكبر من أن تنحصر بسطور أو تلخّص بصفحة.

إن جمعية الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة هي بحق نموذج ومثال للعطاء بلا حدود، كيف لا ورئيسها هو سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حفظه الله، يعاونه نخبة من ذوي الكفاءة والاختصاص بالعمل الخيري وهم: رئيس مجلس الإدارة سعادة الأستاذ خليفة ناصر السويدي، والأمين العام السيدة صنعا درويش الكتيبي ومديرها العام الأستاذ عبد الله عقيدة المهيري.

ألا بارك الله بجهود هذه الجمعية الجبارة... وكتب لها المزيد من التألق والريادة انه سميع مجيب.