مؤسسة «الوليد بن طلال الإنسانية» تكفل أيتاماً

الأربعاء ١٠ تموز ٢٠١٣

أقام صندوق الزكاة في لبنان حفلاً لمناسبة تسلّم نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية السيدة ليلى الصلح حمادة ملف 60 يتيماً تكفلت بهم المؤسسة، وذلك في مقر الصندوق في منطقة عائشة بكار.
حضر الاحتفال سماحة مفتي الجمهورية الشيخ د. محمد رشيد راغب قباني والسيدة عقيلته، والمدير العام للصندوق الشيخ زهير كبي ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء السابقين وجمع من الشخصيات.
وكانت كلمة لرئيس مجلس الأمناء السابق الحاج عدنان الدبس رحّب فيها بالسيدة ليلى الصلح «التي لها أيادٍ بيضاء في رعاية بعض أيتامه، وقال: وهنا لا بد من أن أذكر ما حصل في شهر رمضان الماضي حيث أقام الصندوق إفطاراً لأيتامه برعاية السيدة الصلح حيث تبرعت بكفالة أيتام من الصندوق وذكرت لي أن هذا سيحدث في أول سنة 2013، واليوم ننفذ الإتفاق وترعى 60 يتيماً». كما وجه الشكر للأمير الوليد ابن طلال.
وألقت الصلح كلمة قالت فيها: «أولاً تعهدنا خلال شهر رمضان الفائت الالتزام بكفالة 60 يتيماً لهذه السنة وها نحن اليوم أمام هذا الالتزام لعله يكون في ميزان حسناتنا وحسناتكم يوم القيامة، ثانياً انتهز فرصة وجود صاحب السماحة بيننا، لأعيد ما قلته له سابقاً وأكرره أمام الملأ اليوم... إننا حريصون على هذا المقام... وحريصون ألا يخضع لتجاذبات سياسية وألاّ يكون موضع خلاف بين أبناء الطائفة الواحدة الذين نريدهم موحدين دوماً في السراء والضراء نتكاتف في محننا وننأى بأنفسنا إلا من حسن الكلام. وحيّت المفتي قباني قائلة: «ونحن اليوم في دار الفتوى. دار المسلمين جميعاً، فمن دخل هذه الدار فهو آمن ومن سكن هذه الدار فهو آمن».
وقال المفتي قباني في كلمته: «نحن الآن في ضيافة الأمير الوليد بن طلال والسيدة الصلح فهذه القاعة التي نجلس ونلتقي فيها معكم هي بتبرع كريم من مؤسسة الوليد بن طلال حيث قدمت المؤسسة مبلغ 350 ألف دولار من أجل التأهيل والتأثيث.
أضاف: هذه المؤسسة «صندوق الزكاة في لبنان» أسسها المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد رحمه الله تعالى وهي من أعمال الخير الجارية التي يجري أجر العمل فيها إلى يوم القيامة، لأنه هو الذي بدأ بهذا العمل.
وأدعو أهل الخير في لبنان والخارج إلى مؤازة هذه المؤسسة التي لها الدور الفاعل في المجتمع وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه من ناحية إحياء فريضة الزكاة وترسيخها في إذهان ومعاملات الناس. ومن ناحية خدمة أبناء المجتمع المحتاجين الذين يجدون في صندوق الزكاة الملاذ الآمن.
بعد ذلك تسلمت السيدة الصلح ملفات الأطفال الأيتام والتقطت الصور التذكارية معهم.